وفاة حارس مرمى بلجيكي بعد صده ركلة جزاء- فاجعة في الملاعب

في نبأ مفجع، فارق حارس المرمى البلجيكي الشاب أرني إسبيل الحياة عن عمر يناهز الخامسة والعشرين ربيعًا، وذلك عقب سقوطه المأساوي على أرضية الملعب يوم السبت المنصرم، بعد لحظات قليلة من تصديه ببسالة لركلة جزاء حاسمة أثناء تمثيله لفريقه المحلي الذي ينتمي لدوري الهواة.
ووفقًا لما تناقلته وسائل الإعلام البلجيكية المختلفة، تألق إسبيل، حارس مرمى فريق "فينكل سبورت بي"، في صد ركلة جزاء نفذها لاعبو الفريق المنافس "فشتروشبيك" خلال مجريات الشوط الثاني من المباراة.
ولكن بشكل مفاجئ ومؤلم، سقط إسبيل أرضًا بعد ذلك مباشرة، وسط دهشة وذهول الجميع. وعلى الفور، هرعت فرق الطوارئ والإسعاف لتقديم المساعدة العاجلة لإسبيل، وقاموا بمحاولات حثيثة لإنعاشه باستخدام جهاز إزالة رجفان القلب، إلا أنه قُدّر للأقدار أن تُعلن وفاته بعد فترة وجيزة من نقله إلى أقرب مستشفى.
وفي بيان رسمي أصدره النادي، أعرب "وينكل سبورت" عن حزنه العميق وصدمته الشديدة لرحيل آرني إسبيل المفاجئ والمفجع. وتقدم النادي بخالص التعازي والمواساة القلبية إلى أسرة وأصدقاء الفقيد آرني في هذا المصاب الجلل والخسارة الفادحة.
وقد تقرر إجراء تشريح دقيق لجثمان الفقيد يوم الاثنين الماضي، وذلك بهدف تحديد الأسباب الحقيقية والكامنة وراء وفاة إسبيل المفاجئة.
وشارك حشود غفيرة من المشيعين، تجاوز عددهم الألف شخص، في مراسم تشييع جثمان إسبيل، في مشهد مهيب يعكس مدى الحب والتقدير الذي كان يحظى به الفقيد في قلوب محبيه.